مدينة زيلامسي

مدينة زيلامسي

هي بلدة جميلة في النمسا تقع في قلب بينزغاو إلى الغرب من مدينة ساسبروغ، تتميز بجو هادئ ريفي في فصل الصيف، وبارد وممطر في فصل الشتاء، ويمكن التمتع بفرصة ممتازة بزيارتها سواء في فصل الصيف أو في الشتاء، للاستماع بهذا الموقع الفريد والرائع، فهي مشهورة بسكانها المضيافين والودودين، بالإضافة إلى مرافقها المميزة الرائعة، مع إطلالة على جبال الألب الجميلة، فهي تعتبر وجهة مثاليّة للسياحة، وقضاء الرحلات العائلية على شواطئ الجزيرة في ظلّ نسميها المنعش وشمسها الرائعة، وفي فصل الشتاء تقدّم الجزيرة خياراً جيداً من التضاريس الطبيعية، بالرغم من صغر مساحتها بالمقارنة مع بعض الأماكن السياحية الأخرى.

أهمّ التضاريس الطبيعية

تتمتع الجزيرة بمنحدر مميّز ورائع تحيط به الجبال، ويطل على بحيرة وعندما بنيت السكك الحديدية عام 1928م، ازدهرت المدينة وزادت أهمّيتها وقيمتها باعتبارها منتجعاً سياحيّاً، حيث تتمتع باحتوائها على أجمل المنتجعات الخاصّة بالتزلّج على الجليد في النمسا، وتتخللها المشاهد الجميلة والمذهلة في جميع فصول السنة، لذلك تعتبر هي المكان الأنسب لقضاء عطلات التزلج الساحرة.

هوايات يمكن ممارستها في زيلامسي

ومن الهوايات التي يمكن ممارستها في زيلامسي، التزلج على الجبل الجليدي كابرون، والمشي لمسافات طويلة، حيث يمكن الاستمتاع في زيلامسي بوجود أكثر من ثلاث وثمانين ممراً جبلياً، وهناك الكثير من الأماكن المتاحة للتجوّل، ويمكن الوصول بسهولة أيضاً إلى جبال شانتيه الرائعة سواء سيراً على الأقدام أو باستخدام التلفريك، حيث تحتاج عربات التلفريك بضع دقائق لتصعد من المنتجع الموجود بجانب البحيرة إلى قمة الجبل، وفي فصل الصيف والشتاء تتواجد الثلوج على قمة هذا الجبل الرائع، ويعتبر التزحلق على الثلج خلال منتصف الفصل الدافئ مغامرة حقيقية لجميع السياح.

في الصيف يمكن التمتع بالبحيرة الزرقاء، وهي المكان المثالي لممارسة السباحة والرياضات المائية، مثل ركوب الزوارق والمراكب الشراعية والصيد والتزلج على الماء، حيث تشتهر بحيرة زيل بمياهها المتلألئة الصافية والصالحة للشرب، مع قدرتها في الحفاظ على درجة الحرارة المتوسطة إلى حوالي واحد وعشرين درجة مئوية في الصيف، بالإضافة إلى هوائها النقي والنظيف، لذا فإنّ زيلامسي هي المنتجع الصحّي المميّز منذ عام 1961م، الذي يوّفر متعة ممارسة الهوايات الرائعة، واستعادة الحيوية والنشاط، في هذا المكان الجذاب، فهي جنة من صنع الخالق تسرّ القلوب والأبصار، فمن بين أولئك الذين زاروها ورأوها، كان ثمة إجماع أنّ هذه البلدة تعد واحدة من أجمل البلدان حول العالم.